أصول شركة كم
تمثل أصول الشركة القيم والمبادئ التي تقوم عليها وتستند إليها في جميع أنشطتها وقراراتها. كما تعكس رؤيتها وأهدافها، وتساعد في بناء ثقافة مؤسسية قوية ومستدامة. تؤمن شركة كم القابضة بمدى أهمية أصولها في تحديد هوية الشركة كإطار عمل يوجِّه سلوك الموظفين واتخاذ القرارات، مما يسهم في تحقيق نجاح مستدام ونمو مستقبلي.
حيث يتم استخدامها لـ..
- حساب المؤشرات مثل نسبة الدين إلى حقوق المساهمين وعائد الاستثمار.
- كضمان للحصول على تمويل من البنوك أو المستثمرين.
إن إدارة أصول الشركة بشكل فعال يعدّ جزءًا حاسمًا من نجاح الشركة، حيث يتم استخدام هذه الأصول بطريقة تزود الشركة بأفضل قيمة مضافة، ومراقبة قيمة هذه الأصول وضمان استخدامها بطريقة مستدامة لضمان استمرارية نجاح الشركة.
من أصول شركة كم
تشمل أصول الشركة النقد والاستثمارات والعقارات والمعدات والمخزون وحقوق الملكية الفكرية.
النسخة الخطية
منذ بداية التوجه لهذا المشروع الكبير، انبثقت فكرة عمل مخطوطة أصلية للقرآن الكريم، بمميزات وخصائص تجعلها أكثر تيسيراً، وتمنحها قبولاً واسعاً وتلبي حاجة قارئ القرآن الكريم، مع المحافظة على أصول كتابة المصحف بالرسم العثماني والقواعد المتبعة في ذلك.
واكتنف ذلك أفكار وأطروحات ومشاورات حتى وصلت الفكرة إلى نضجها واكتمالها. وخلال عدة سنوات تم البحث عن نماذج خطية، واللقاء بعشرات الخطاطين، والسفر للتعرف عليهم، واستكتابهم في نماذج من صفحات المصحف. إلا أن السائد على هذه النماذج وعلى أكثر الخطاطين الالتزام بطريقة كتابة حروف النسخ على أصوله الخطية، وصعوبة تطوير بعض الحروف لتتناسب مع منهجية كتابة المصحف، وتوضيح الحروف، وتيسيرها للضبط.
حينما قدم الخطاط الكبير/ الشيخ د. عثمان طه للمدينة المنورة عام 1408هـ، توطدت معه العلاقة، وتم تبادل الأفكار والرؤى حول هذه الفكرة، وحول صنع خط نسخي خاص بالمصحف. وبعد قناعة بتميز وتفرد الخطاط/ عثمان طه، تم البدء بعرض معالم كتابة المخطوطة، وتوضيح منهج وطريقة الكتابة المطلوبة وتداولها معه.
وبدأ العمل على الوثائق الأولى، وإبداء الملحوظات والمقترحات. حيث بدأ الخطاط عثمان طه بتأسيس المصحف، وفق منهجية مبتكرة، والعمل عليه بتأنٍّ وإتقان وإبداع، مع المتابعة والمراجعة والتدقيق المستمر.
بعد عدة سنوات من العمل الاحترافي الدؤوب، والجهد الكبير، والإبداع الفني، والمراجعات والتدقيقات العلمية والفنية اكتمل المصحف الشريف، وتم امتلاك مخطوطة فريدة من المصحف الشريف بالرسم العثماني بخط / عثمان طه، بكتابة مميزة تراعي جميع مستويات القراء، ليعم نفعه مطبوعاً، ومنشوراً، ومبرمجاً، ومصوراً، ومترجماً، وبأحجام مختلفة تلبي الاحتياج بجودة حبر وورق وغلاف تتحمل طبيعة الاستخدام، وتطيل عمر المطبوع بما يزيد أجر الداعم، والناشر، والساعي، والقارئ.
نُسْخَةُ الأصْلِ الرَّقْمِيَّةِ
بعد اكتمال المصحف وفق المنهج المرسوم، بدأت مرحلة الأعمال الفنية. حيث تم سحب الأصول بحجمها الطبيعي من خلال أجهزة مسح ضوئي مخصصة لهذا الغرض، لتبدأ عملية معالجة الصفحات وتدقيقها فنيًا على الحاسب الآلي. وتخليصها من الشوائب وإعداد النسخة رقميًا، بحيث تكون قابلة للتحكم في حجم الخط تكبيرًا وتصغيرًا وتلوينًا لكل حرف أو نقطة أو حركة، دون أن يفقد الخط أيًا من خصائصه الفنية أو دقته العالية. والذي يُمكن من إعادة إخراج المصحف بأي هيئة مطلوبة، سواء كمصحف بمواصفات مختلفة، أو كنص مرفق مع التفاسير والترجمات.
وهي نسخة رقمية تمكن من طباعة المصحف رقميًا مباشرة من الحاسب، دون المرور بالمراحل التقليدية للطباعة التي قد تسبب السقط أو الأخطاء الطباعية. وهي ميزة كبرى تفتقدها أكثر المصاحف الأخرى. كما أنها مجهزة بتقنية (الفيكتور) التي لا تتأثر تكبيرًا أو تصغيرًا، ومجهزة للنشر والبرمجة والاستشهاد.
وفي هذه المرحلة أيضًا تم إعداد وتجهيز الزخارف الخاصة بالمصحف، وقد تم تجهيزها رقميًا أيضًا بحيث لا تتأثر ولا تفقد دقتها ووضوحها خلال عمليات التصغير والتكبير. كما تم وضع علامات الأجزاء والأحزاب والأرباع، والسجدات بتصاميم فنية خاصة، وكتابة أسماء السور والأجزاء على كل صفحة.
منصة تمكين للتمويل الجماعي الخيري
تحفيزًا للمجتمع للمساهمة في دعم القطاع الخيري من خلال نظام تقني، ومشاركة في الدعوة للوقف والعناية بالأوقاف، وتحقيقًا لموارد وقفية رائدة، نشأت فكرة منصة تمكين للتمويل الجماعي الخيري. هذه المنصة تعتبر بوابة تقنية حاضنة للعقارات الوقفية والاستثمارية، وممكنة للعقارات المعطلة وغير المستغلة.
تُعد هذه المنصة من مخرجات برامج التحول الرقمي، أحد برامج رؤية المملكة 2030، بدعم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ضمن برامج (مركز ريادة الأعمال الرقمية). تأتي هذه المبادرة من الوقف العالمي للقرآن الكريم، ويتم إدارتها وتشغيلها من قبل شركة أثر المواطن غير الربحية.
منصة تمكين – دعم البنية الرقمية والتحول الرقمي في المملكة
تحت رعاية وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية، وفي إطار جهودها لبناء بنية رقمية قوية ومتطورة، تم تسريع عملية التحول الرقمي لدعم توجهات رؤية المملكة 2030. هذه الجهود تعزز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتسهم في بناء مجتمع رقمي، حكومة رقمية، واقتصاد رقمي مزدهر، مما يفتح آفاقاً جديدة لمستقبل مبتكر للمملكة.
كجزء من هذه المبادرة، ومساهمة في زيادة الناتج المحلي للقطاع غير الربحي، وتحقيق التطلعات لريادته، ونموه، واستدامته، تم إطلاق منصة تمكين رسميًا ضمن المشروعات المعتمدة والمؤهلة من مركز ريادة الأعمال الرقمية بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في 16 فبراير 2022. وقد تم تدشين المنصة في مقر الهيئة العامة للأوقاف في 31 مارس 2022. تختص المنصة بتمكين واستدامة العقارات الوقفية والاستثمارية المعطلة وغير المستغلة.
سبك: مشروع شامل لتطوير الخط العربي
سبك هو مشروع شامل يهدف إلى تطوير ورصف الحرف العربي، مع التركيز على أصول الخطوط العربية وتسهيل الإفادة منها. يتميز المشروع بمجموعة من الخطوط الفريدة والمتميزة، بما في ذلك خط الثلث العثماني، وخط النسخ العثماني – اللذين ينسبان للخطاط المعروف عثمان طه – بالإضافة إلى خطوط النسخ للنشر، خط شواهد القرآن، الخط الكوفي القديم والمطور، وخطوط أحمد الفهد.
تمت كتابة جميع حروف هذه الخطوط بحجم كبير وبإشراف الخطاط نفسه، مع الأخذ بعين الاعتبار جميع التراكيب الممكنة. بعدها، خضعت الحروف لمعالجة حاسوبية دقيقة لصنع تراكيب جديدة تتناسب مع نسق كل حرف وما يليه. جميع هذه العمليات تمت تحت المراجعة والمتابعة المستمرة لكل خطاط، وباستشارة وتوجيه من المتخصصين من مصممي الخطوط في سبك.
بعد اعتماد هذه الحروف والتراكيب، والتي يطلق عليها مصطلح (طقم الخط) لكل خط، عمل مبرمجو الخطوط على تطوير فونت خاص لكل خط، إلى جانب تطوير برنامج كتابة لاستخدام هذا الخط.
قريباً ...
أول عملة ورقية سعودية
عهد الملك عبدالعزيز – رحمه الله -، في تاريخ 14 ذو القعدة 1372 هـ الموافق 25 وليو 1953 م، قامت مؤسسة النقد بإصدار أول عملة ورقية سعودية من فئة ريال ورقي، وأصبحت معروفة بإيصالات الهجاج التي دخلت التداول. كانت هذه العملة ذات قيمة خمسة ملايين إيصال كطبعة أولى، حيث كتبت عليها عبارات متعددة باللغة العربية والفارسية والإنجليزية والفرنسية والهولندية والمالاوية، مما أهلها لتحمل قيمة الإيصال من الريالات الفضية السعودية.
لقد لاقت هذه العملة إقبالًا وثقة كبيرة من قبل الناس نظرًا لخفة وزن الورقة وسهولة حملها مقارنة بالعملة المعدنية، وحازت على رضا التجار والمستهلكين في السوق.
تمثل هذه العملة ميلادًا فريدًا في تاريخ النقد السعودي، حيث تميزت بالتالي:
- تجاوزت العملة الرقم السلسلي للرقم (1).
- كانت أول عملة ورقية صدرت ولم يتم تداولها، مما يظهر من ختمها الفريد.
- كونها عينة أصلية جعلتها فريدة ومميزة، وتم اعتمادها للتداول بعد مراجعة الملك عبد العزيز – رحمه الله.
هذه العملة لا تقدر بثمن، وتمثل قطعة نادرة في تاريخ المملكة العربية السعودية.
العلامات التجارية
تعتبر العلامات التجارية أحد أهم الأصول لشركة كم القابضة، حيث تُمثل الهوية والشخصية الفريدة للعلامة التجارية، وتميز المنتجات والخدمات التي تقدمها عن منافسيها. تلعب العلامات التجارية دورًا حيويًا في تحديد سمعة الشركة وتفاعل العملاء مع منتجاتها.
العلامات التجارية التي تمتلكها شركة كم القابضة تشمل:
رز رايس (سلسلة مطاعم): تُقدم هذه العلامة التجارية مجموعة متنوعة من المأكولات ذات الجودة العالية في إطار سلسلة المطاعم.
شواية الخليزيج (سلسلة مطاعم): تُمثل هذه العلامة التجارية الأخرى في مجموعة شركة كم القابضة، وتقدم تجربة فريدة من نوعها في مجال المأكولات المشوية.
روابط مفيدة
سياسات
جميع الحقوق محفوظة لشركة كم القابضة © 2024